أبرز المقالاتقصص
قصة راميا في تمكين مصابي الحرب
أبت راميا الصوص، اللاجئة السورية في لبنان أن تغلبها صعوبات الحرب وظروف اعتقال زوجها في سوريا، وحوّلت المصاعب إلى مبادرات تعزّز قوة الأطفال والشباب ومصابي ومصابات الحرب.
نزحت راميا البالغة من العمر 41 عامًا من داريا في ريف دمشق إلى لبنان عام 2016، وواجهت صعوبات، حتى بدأت بالمشاركة في الفعاليات التي تٌقيمها منظمة نساء الآن.
وقالت: “في 2021 تمّ قبولي في برنامج القيادات واستطعتُ مع صديقتي إطلاق مبادرة حول مصابي ومصابات الحرب والعمل على الدعم النفسي والتمكين الاقتصادي كالتصوير والطباعة والفنون كالريزين مؤخرًا بعد الحصول على دعم من بسمة وزيتونة”.
ولفتت إلى أنّ المبادرة تضمّ الآن سيدتين وشابين “ودائمًا يكون معنا متطوعون”.
وعن رسالتها للاجئين قالت: “أقول للاجئين ألا يضعوا عوائق أمامهم للتقدم”.